منذ صباح البارحة والمباركات والتهنئات لم تتوقف.. اتصالات على الهاتف الأرضي في المنزل والمكتب، وعلى الموبايل، إلى جانب رسائل قصيرة مفعمة بأجمل العبارات وأكثرها تنميقاً، منشورات (فيسبوكية) وتغريدات (تويترية)، وكلها تحمل كل معاني الامتنان لصوت المقهورين في هذا البلد
عشرُ سنواتٍ من الحرب الإرهابية الظالمة ومحاولةُ “إسقاط” الوطن وتفتيت الشعب وضرب مؤسسات الدولة وبُناها التحتية، عشرُ سنواتٍ ومازالت سورية جزءاً من منظومة التصدي للإمبريالية في سباق عالميّ استعماري محموم
هاتفني أحد الأطباء وكان صوته يشوبه الحزن والغضب والعتب, مستغرباً تأكيد وزارة الصحة تأمين كل ما يلزم لمجابهة الفيروس! والحقيقة أن هناك نقصاً حاداً في المواد مثل الكمامات وغيرها للكادر الطبي، ما أدى إلى حرمانهم من أبسط وسائل الحماية
كل النظريات الاقتصادية, على اختلاف آراء أصحابها وتنوعها , أكدت حتمية الاعتماد على مكون اقتصادي لا يمكن الاستغناء عنه, لأنه يشكل الحالة الانسجامية, والركيزة التي تبنى عليها الاقتصادات الكبيرة من جهة, وتحقيق الاستقرار في البنية الداخلية
كعادته – وبشفافيته المعهودة- جاء خطاب السيد الرئيس بشار الأسد صدىً لما يدور في خلد المواطن؛ العامل والفلاح والموظف ورجل الأعمال ومختلف الشرائح الاجتماعية, وليعكس لدينا حالة من الاطلاع الدقيقة لما يهمس به الشارع
سورية خط الدفاع الأول والأخير عن قضايا العرب، فُرضت عليها حرب إرهابية هي الأشرس في تاريخنا الحديث، لأن قوى العدوان عجزت عن تغيير مواقفها الداعمة لهذه القضايا...
هذه الحرب الدنيئة كانت بتخطيط صهيوني ودعم غربي-أمريكي وتمويل خليجي
الكلمة الشاملة التي ألقاها السيد الرئيس بشار الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث، رسمت خارطة طريق مفصّلة للوضع الداخلي، وعمّقت وجذّرت سهم البوصلة الذي طالما ارتكزت عليه سورية في مواجهة الحرب الإرهابيّة التي شُنّت عليها على مدى السنوات العشر الماضية
بعد الانفجار "الفاجعة" الذي وقعَ في مرفأ بيروت - 4 آب الجاري - كان من الطبيعي أن تَذهب الدولة اللبنانية للبحث بالفَرضيات التي أدت لوقوع الكارثة، وللمُباشرة بالتحقيق الذي يَكشف الحيثيات والتفاصيل، ويُقدم الإجابات على التساؤلات المَطروحة
نظام أردوغان العدواني يسرق محاصيل الحبوب في الجزيرة السورية، وما لا تستطيع قواته الغازية سرقته تقوم بحرقه، وتستخدم لتحقيق جريمتها هذه (أي سرقة الحبوب) طرقاً شتى، فهي تفرض في المناطق التي تحتلها تسويق محصولي القمح والشعير إليها حصراً
ثمة فارق بين القلق والخوف ..فما أحد إلا ويقلق ومن طبيعة النفس البشرية أن تخاف حين يستدعي الأمر ذلك.. وتقلق أيضاً حين الضرورة.. وما يجري في عالم الأفراد ينسحب على الدول والمجتمعات أيضاً..
مايحصل لا يحتمله منطق أو عقل ، سعار حقيقي للأسعار طال كل شي بلا استثناء ،ولم يعد أي إجراء أو جهة ما قادرة على فعل أي تدخل لإيجاد حل ،وتُرك المواطن لقدره يواجه وحشاً شرساً ،بات أكثر قوة في ظل تذبذب أسعار الصرف وانعكاسات ذلك على معيشة المواطنين
لا يمكن إلا أن تشعر بالتعاطف وأنت تسمع رجاء الشّاب جورج فلويد وهو يخاطب الشرطي الأمريكي وهو يضغط على عنقه بقسوة «أريد أن أتنفس» هذا المشهد ومن رؤية ثقافية لا سياسية يدحض كل مزاعم الولايات المتحدة بكلامها المخادع عن الحريات وحقوق الإنسان
تملك (السورية للتجارة الداخلية) إمكانات ضخمة من أسطول كبير للسيارات، ووحدات للخزن والتبريد، ومستودعات، وكوادر عديدة لو استثمرت بالشكل الأمثل لكان تدخلها الإيجابي كذراع للحكومة مهماً في لجم الأسعار
فيروس العنصرية المتجذر في العقلية الأميركية، يوازيه فيروس الغطرسة والعدوان المتغلغل أيضاً في شرايين المسؤولين الأميركيين على اختلاف مواقعهم، ويشكلان معاً خطراً داهماً على الإنسانية جمعاء
استهداف الشعب السوري بالحصار والإرهاب الذي يرقى إلى مستوى الإرهاب الاقتصادي، ليس بالممارسة الجديدة على الإدارات الأميركية المتعاقبة، والتي دأبت منذ نهاية السبعينيات من القرن الماضي وحتى يومنا هذا بفرض إجراءات غير شرعية على الاقتصاد السوري