مع اقتراب شهر رمضان المبارك بدأت أسعار كافة المواد بصعود سلم الأرباح للتجار من دون أي رادع رقابي، والزائر إلى المؤسسات الاستهلاكية يدرك أن هذه المؤسسات ليست للتدخل الإيجابي وإنما منافذ لتصريف منتجات التجار بأسعار تساوي الأسواق وأحياناً هناك سلع تباع بالمؤسسة بأكثر من سعرها في الأسواق.
سمعتوا آخر نكتة..؟؟
صار للنكتة عيد، ويوم عالمي احتفالي يصادف الأول من شهر تموز ابتكره ربما المبتسمون واللامبالون أو من هم مؤمنون بعبثية فكرة مابين المنطق واللامنطق!!
بلا مقدمات أو مجاملة لأحد” تعودنا”, أو عوّدتنا وزارة التجارة الداخلية على “الخيبات ” في المعالجة, ودائماً تأتي بعد فوات الأوان وحدوث الأزمات, عندها لا ينفع إجراء, ولا صالات تغني عن السوق إلّا بالقليل من المواد ..!
منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا والغرب يسعى إلى اغتيال الحقيقة والتضحية بها، وذلك عبر فبركة الأخبار الكاذبة عن سير المعارك
في تصريح لافت لجمعية حماية المستهلك، والذي وصف من خلاله ما تنادي به الجهات المعنية من تحسين للواقع المعيشي للمواطن وتأمين احتياجاته مجرد تصريحات
هل فعلا كما قيل إن الحكومة والتجار والصناعيين فريق واحد؟ فأين هو المواطن من تلك المعادلة؟
طوال سنوات عملي الصحفي وأنا أسمع وأقرأ , لابل كتبنا الكثير عما سمعنا , وفندنا هذا المصطلح بكثير من العبارات , إلى أن اعتقدنا حتى هذا التاريخ أنه لعبة تحاكي واقع صعب التطبيق ألا وهو (تطبيق الفوترة) في المعاملات التجارية , فكانت حديث الماضي والحاضر وحتى المستقبل لا يمكن الهروب منه
المتابع اليوم لوسائل الإعلام المكتوبة التي لم تعد تشمل الصحف والمجلات الورقية في سورية أصبح يشعر بالملل وعدم الاهتمام، خاصةً وأن أغلب هذه الوسائل فقدت بريقها مع دخول وسائل التواصل على الخط
أدى تأخر وصول رسائل مازوت التدفئة للمواطنين -مع انعدام وسائل التدفئة الأخرى من كهرباء والتي تجاوزت انقطاعاتها في بعض المناطق إلى أيام وأيام وانعدام الغاز والحطب- إلى اضطرار الكثير منهم لشراء كميات قليلة من المادة لزوم التدفئة أي كل يوم بيومه
مما لاشك فيه أن الحروب تترك آثارها الكارثية أينما حدثت مهما كانت صغيرة ومحدودة..هذا أمر يعرفه القاصي والداني ونحن (السوريين) نعرفه اليوم أكثر من غيرنا
وزارة التموين والفريق الاقتصادي، اجتماعات مكثفة تحت عنوان تأمين تدفق السلع وتحقيق الأمن الغذائي، ونقرأ بين حين وآخر رصد مبالغ أو سلف بالمليارات لتأمين السكر والرز والزيت النباتي وغيره
غريب فعلاً ما يحصل في أسواقنا تسونامي ارتفاع أسعار يجتاح كلّ المواد والسلع مع بورصة تغيير سعر يومي
لا يحتار أي إنسان “كائن من كان” عند رؤيتي للمرة الأولى ليعرف أني “صحفية” على مبدأ “سماهم في وجوههم”
قد نقبل بكل مفرزات الحرب الكونية والحصار الاقتصادي الظالم , والعقوبات القاهرة لكل جوانب حياتنا اليومية وارتداداتها السلبية على مكونات الاقتصاد الوطني, من زراعة وصناعة وتجارة وخدمات .. وصولاً إلى معيشة المواطن اليومية