يصادف اليوم الذكرى ال ٤٩ لحرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد في السادس من تشرين عام ١٩٧٣، حيث خاض جيشنا البطل أشرس المعارك ضد العدو الصهيوني عبر محاور عدة ، وحطم أسطورة أن جيش “إسرائيل” لا يقهر، فلقن العدو درسا في معنى الدفاع عن الحقوق المشروعة وسيادة الأوطان، وانتصرنا على الأعداء الصهاينة، هذا الكيان الغاصب الذي يحتل أرضنا و تم تحرير مدينة القنيطرة.
نسور سورية في الجو بواسل وفي البحر والبر أبطال، فدب الذعر بين صفوف الأعداء وكان النصر حليفنا.
وفي حرب تشرين نذكر أن بعض الدول العربية ساندتنا في الحرب، فكان للتضامن العربي حينذاك أثر مهم في حربنا ضد الأعداء.
وحدة الصف العربي إن تحققت هي الجبهة القوية التي تحقق النصر على أعداء الأمة العربية، أما اتفاقيات التطبيع التي أجرتها بعض الدول العربية فإنها تحيد هذه الدول عن جبهة الصراع العربي – الصهيوني الذي مازال يحتل العديد من الأراضي العربية وعلى رأسها الجولان السوري المحتل وفلسطين السليبة ومناطق عربية أخرى.
الصراع العربي – الصهيوني لم ينته، وقد جاء بأشكال أخرى عبر الإرهاب الدولي العابر للقارات ، الذي يحقق مصالح العدو الصهيوأميركي، فكانت هذه الحرب الظالمة المستمرة حاليا على بلدنا.
أمريكا تدعم الإرهابيين لنصلحة “إسرائيل” ، وتسرق النفط السوري، وتفرض حصارا جائرا وكل ذلك من أجل مصالح الصهاينة، إلا أن جيشنا العربي السوري البطل صانع النصر في حرب تشرين التحريرية حقق انتصارات أذهلت العالم على الإرهاب الدولي، وقضى على مرتزقة الأعداء.
ولاتزال الحرب مستمرة لتحرير كل شبر من أرضنا من دنس مرتزقة الإرهاب الدولي الممول ببورصة البترودولار الدموي.
سورية بلد الحضارات ومنطلق الديانات لديها رجال أسود يحمونها ويحمون سيادتها وسيبقى علم سورية خفاقا عاليا.
الرحمه لأرواح الشهداء الطاهرة والشفاء للجرحى، والرحمة لروح قائد حرب تشرين التحريرية حافظ الأسد، طيب الله ثراه.
وكل عام وجيشنا المقدام وقائد جيشنا البطل بشار الأسد بألف خير.
خديجة محمد - صحيفة تشرين