اللصان ترامب وأردوغان

2020-05-29 18:52:37

المتابع لسياسة الولايات المتحدة الأميركية العدوانية تجاه سورية وسياسة النظام التركي الإخواني، يدرك أن ترامب وأردوغان لصان يمارسان السرقة لثروات الشعب السوري الباطنية المتمثلة بالنفط السوري وكذلك محصول القمح الإستراتيجي في عدوان موصوف يرتقي إلى جرائم حرب ويهدف إلى تجويع الشعب السوري والضغط عليه بشكل يخالف كل القرارات والمواثيق الدولية.

النظام التركي الإخواني وفي عدوان سافر على المواطنين للسوريين أدخل حصادات إلى الشمال السوري وبدأ بسرقة محصول القمح من الفلاحين، وقام أيضاً بحرق محاصيل الفلاحين، الذين رفضوا الرضوخ لإملاءات قوات الاحتلال التركي وميليشياته الإرهابية المتمثلة بتسليم المحصول لقوات الاحتلال التركي واقتطاع نسبة نحو 20 بالمئة كضريبة على المحصول، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على وجود مخطط استعماري تركي لسرقة محصول القمح السوري وتجويع الفلاحين ودفعهم إلى ترك أراضيهم ومنازلهم.

ما يقوم به اللص أردوغان يشبه تماماً ما يقوم به اللص ترامب، حيث يقوم الأخير بسرقة النفط السوري وحرمان الشعب السوري من مصادر الطاقة وبالتالي زيادة الأعباء على السوريين التي طالت حاجياتهم اليومية، من خلال العقوبات الاقتصادية الجائرة وكذلك سرقة ثروات سورية الباطنية والإستراتيجية الامر الذي يؤكد أن ترامب وأردوغان وجهان للإرهاب والعدوان واللصوصية.

سياسة ترامب وأردوغان العدوانية على الشعب السوري والتي ترتقي إلى جرائم حرب وتخالف القرارات والشرائع الدولية تتطلب من المنظمات الدولية وحقوق الانسان وشرفاء العالم ومحبي السلام، فضح هذه السياسات العدوانية واتخاذ مواقف ضاغطة على منظومة العدوان ومحاولة ردعها ورفع العقوبات الجائرة على السوريين وإنهاء الاحتلال الأجنبي الأميركي والتركي للأراضي السورية وبغير ذلك فإن المنطقة ستبقى على صفيح ساخن وحروب كارثية ستطال تداعياتها كل سكان المعمورة.

محرز العلي

#شارك