يؤكد أبناء محافظة اللاذقية أن إجراء انتخابات مجلس الشعب يشكل استحقاقا دستوريا مهما يعكس إرادة الحياة لدى الشعب السوري ومحطة تحتم على السوريين المشاركة بها لإسماع صوتهم واختيار من يمثلهم في المرحلة المقبلة.
وفي تصريحات لسانا أوضح العامل غياث كرمو من الشركة العامة للخطوط القطنية أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع حق وواجب وطني وعلينا كسوريين العمل على إنجاح هذه الانتخابات باعتبارها استمرارا لسلسلة الانتصارات الميدانية التي غيرت مجريات الحرب على سورية وسط حصار اقتصادي وحرب إعلامية من أعدائها.
بدوره أشار العامل ثائر خوري إلى أهمية أن يمارس كل مواطن سوري حقه الانتخابي واختيار من يراه مناسباً وقادراً على تمثيل مصالح الشعب وتحقيق تطلعاتهم مبيناً أن المشاركة في الانتخابات هي رسالة لكل من يتربص بسورية أننا قادرون على تحقيق النصر وسنواصل مسيرة الصمود في مجابهة الظروف والتحديات التي تفرضها المرحلة الراهنة.
العاملان أسامة دريباتي وعماد ابراهيم أكدا أن المشاركة في هذا الاستحقاق ضرورة ملحة لأن انتخاب الأشخاص الأكفاء لتمثيل الطبقة العاملة في مجلس الشعب خطوة على الطريق الصحيح والانتقال من مرحلة الوعود إلى التطبيق وتحقيق نتائج ملموسة تنعكس إيجابا على الشعب السوري من خلال تحسين الوضع المعيشي.
الموظفة آلاء شحيبر قالت إن المشاركة في التصويت أمر إيجابي وينبغي على الجميع الإدلاء بأصواتهم لنتمكن من المساهمة في بناء مستقبل أفضل وأيدتها في ذلك فاديا بركات التي شددت على أهمية أن يعطي المواطن صوته لمن يستحق متمنية من المرشحين الجدد أن يكونوا أقرب للمواطن ويعملوا على إيجاد حلول لمشاكله.
وأشارت العاملة صباح العلي إلى ضرورة المشاركة بالانتخابات لأهمية هذا الاستحقاق في ظل الظروف الراهنة وليكون إنجاح هذا الاستحقاق رسالة جديدة لأعداء سورية الذين استنفدوا فرصهم للنيل منها ومن صمود شعبها وجيشها.
بدورها أكدت نوال الأحمد أهمية الانتخابات للطبقة العاملة التي تعول على أعضاء مجلس الشعب بشكل كبير في المرحلة القادمة داعية إلى التفاعل مع هذا الاستحقاق الوطني الذي يمثل انتصارا للقرار السيادي السوري ويحمل رسالة للعالم أجمع بأن سورية حريصة على إنجاز الاستحقاقات الديمقراطية مهما كانت الظروف والتحديات.
وفي طرطوس بين المهندس حسين يوسف أن المشاركة في الانتخابات دليل على قوة سورية ودستورية مؤسساتها موضحا أن الناجحين في هذه الانتخابات معنيون بتغيير الواقع نحو الأفضل عبر سن تشريعات تتناسب مع الظروف الحالية.
بدوره يؤكد المهندس محمد حسن أن المشاركة في الانتخابات أمر حيوي في هذه المرحلة متمنياً من الأعضاء أن يكونوا عند حسن ظن الناخبين الذين منحوهم أصواتهم في حين تحدث الموظف مشهور حمود عن الأمل بتحقيق المزيد من المكاسب للمواطنين عبر ممثليهم في مجلس الشعب.
المهندس علي أحمد حسين أكد أن الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سورية تحتاج الكثير من العمل والبذل لإنجاح الاستحقاق القادم لانتخابات مجلس الشعب.
وفي القنيطرة دعا عميد كلية الاقتصاد الرابعة الدكتور أديب صقر إلى اختيار المرشح الذي يتمتع بالوعي والأفكار الخلاقة ويمتلك رؤية للتطوير وبرنامج عمل يتماشى مع متطلبات المرحلة ويتمتع بالخبرة والتجربة ويولي الاهتمام اللازم بالجوانب العلمية والبحث الأكاديمي.
بدورها أشارت الطالبة آن عبدالرحمن الصفدي إلى أهمية وصول مرشحين يعملون على خلق فرص عمل لجيل الشباب خاصة خريجي الجامعات وأن يتم العمل على زيادة الاهتمام بواقع المرأة.
وأكدت الطالبة هاجر الفاعوري أنها ستدلي بصوتها للمرشحين من جيل الشباب لأنهم يملكون أفكارا وآراء عصرية تناسب شباب اليوم الذي يبحث عن العمل وبالتالي استثمار طاقات الشباب في إعادة الإعمار.
الفلاح محمد اليونس طلب من المرشحين زيادة الاهتمام بالفلاح والعمل على دعمه من خلال تطوير القانون بما يسهم في استثمار كل شبر من الأرض لتعزيز مقومات الصمود ومعيشة المواطن.