تلقى وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ، اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية كوبا برونو رودريغيز بارييا، تناول فيه التطورات في الشمال السوري إثر الهجوم الإرهابي الذي شنته هيئة “تحرير الشام - جبهة النصرة” الإرهابية، وتداعياته على أمن واستقرار سورية وسلامة مواطنيها.
وشرح الوزير صباغ حجم ونطاق الهجوم الإرهابي الذي تم التحضير له بشكل مسبق، وشارك فيه عدد كبير من العناصر الإرهابية الأجنبية، وتلقى دعماً خارجياً وفرته أطراف إقليمية ودولية تستهدف الدولة السورية وتعمل على زعزعة أمنها واستقرارها، مشيراً إلى أن هذا الهجوم الإرهابي قد تسبب في تهديد حياة المدنيين الآمنين ووضعهم في ظروف إنسانية صعبة.
و شدد الوزير صباغ على أهمية دعم جهود الدولة السورية في التصدي للإرهاب ومكافحة جميع أشكاله، وتكثيف الجهود لفضح كل أشكال الدعم الخارجي الذي تتلقاه التنظيمات الإرهابية في سورية على صعيد الإمداد العسكري واللوجستي، ومطالبة مجلس الأمن بالنهوض بمسؤولياته في وضع قراراته ذات الصلة بمكافحة الإرهاب موضع التنفيذ.
من جهته أعرب الوزير بارييا عن إدانة كوبا للهجوم الإرهابي الذي تتعرض له بعض المدن السورية، ودعم كوبا وتضامنها المطلق مع سورية حكومة وشعباً في التصدي لها والتي تخدم الأجندات السياسية لدول معروفة، وهي تتحمل المسؤولية الكاملة عنها وعن آثارها الخطيرة.
كما تلقى الوزير صباغ اتصالاً هاتفياً من الطاهر الباعور المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا، أكد فيه على أن دولة ليبيا تتابع بقلق ما يجري في سورية، لاسيما أن بلاده قد خاضت تجربة مماثلة في الحرب ضد الإرهاب، وجدد دعم الدولة الليبية لسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وأمن مواطنيها.