قناة كان العبرية
--إذا أتيحت لحماس فرصة جديدة لأسر جنود، فلن تترد حتى لو على حساب كل التسهيلات الأخيرة.
--من المتوقع أن يعلن رئيس الأركان السابق الجنرال احتياط غادي أيزنكوت في الأسبوع المقبل عن قراره بشأن دخول الحياة السياسية – أيزنكوت التقى مع رئيس الوزراء لبيد ووزير الجيش غانتس هذا الأسبوع، بعد العملية العسكرية في غزة وناقش معهما خيارات مختلفة.
معاريف:
--قالت مصادر روسية لا تنتمي لوسائل الإعلام الرسمية في “إسرائيل”، أنه خلال محادثة هرتسوغ مع بوتين أخبره بأن التنظيمات الفلسطينية حصلت في الأشهر الأخيرة على شحنات أسلحة مهربة من روسيا بطريقة غير رسمية.
هآرتس:
--حماس تسعى للحفاظ على الهدوء وتعمل على تحسين الوضع الاقتصادي من خلال الضغط للحصول على تسهيلات اقتصادية جديدة.
--الكاتب يسرائيل هرئيل : تنظيم زائل”، هكذا وصفت المؤسسة الأمنية تنظيم “الجهاد الإسلامي”، الذي أثار هذا الأسبوع الذعر لدى كثيرين في "إسرائيل".
كيف يمكن أن نصف تنظيماً قادراً على إنتاج صواريخ وإطلاقها نحو عمق أراضينا بأنه تنظيم “زائل”؟ صحيح أن “إسرائيل” فاجأت “الجهاد الإسلامي” بضربة استباقية فقصفت مقراته واغتالت عدداً من قياداته، ونجحت في تدمير قدراته على إنتاج الصواريخ وإطلاقها وحطمت روحه المعنوية، لكنها لم تنجح في تعطيله تماماً.
وبناء على ذلك فإن نتائج المعركة التي قاتل فيها جيش مجهز بأفضل السلاح الجوي والبحري والبري والإلكتروني والبشري ضد تنظيم “زائل” هي نتائج مخيبة للأمل.
يمكن فقط تقدير النتائج عندما يستخدم جيشا “حماس” و”حزب الله” ترسانتهما ضدنا – عشرات الألوية وعشرات آلاف الصواريخ والقذائف البعيدة المدى وبينها صواريخ دقيقة قادرة على إيقاع خسائر كبيرة وسط السكان وشلّ حركة المواصلات وتدمير بنى تحتية مدنية وعسكرية وفصل المطارات والمرافئ.
هل نرد بقصف غزة وبيروت ؟
لقد منحنا “الجهاد الإسلامي” فرصة كان من الممكن الاستفادة منها بوساطة استخدام القوات المدرعة والراجلة والهندسة لتعطيله تماماً.
وسيندهش “حزب الله” و”حماس” من التغيير الذي طرأ على “الإستراتيجية "الإسرائيلية"”: الحسم، لا احتواء بعد اليوم.
فمن دون الاستعداد لاستخدام مثل هذه القوات، لا يمكن تحقيق الحسم في مواجهة جيشي “حماس” و”حزب الله”، وستبقى إسرائيل عرضة إلى الأبد لتهديد الصواريخ – ثلاثة عقود مرت منذ تجرأ الساسة في "إسرائيل" على اتخاذ قرار إستراتيجي عظيم الأهمية: اتفاق أوسلو، الذي قام على خداع للنفس (إسرائيلي) وعلى خداع حقيقي (فلسطيني)، ودفع ثمنه آلاف “الإسرائيليين” من حياتهم وتسبب باليأس وبالانحطاط وبضرر اقتصادي كبير، وخلق مشكلات أمنية تقف “إسرائيل” عاجزة تجاهها: ترسيخ وتعاظم قوة تنظيمات “إرهابية” تحولت إلى جيوش “إرهاب” من دون أن يكون لدى “إسرائيل” الرد الإستراتيجي على ذلك، ففي اليمين كما في اليسار، يسود الاعتقاد بأن هذا قدر أو مرض لا شفاء منه – لو كان لدى حكومة لبيد – وينطبق هذا الأمر على حكومات بنيامين نتنياهو- تفكير إستراتيجي بعيد الأجل، كان من الممكن في الأسبوع الماضي من خلال السعي إلى الحسم البدء بتغيير نظرية الاحتواء. فرصة أُخرى أضعناها والفجر لن يطلع.
تعليقات على مواقع الانترنت
--تسور غولدين: كم من عملية عسكرية وجولة قتالية بعد “الجرف الصامد” قامت بها “إسرائيل” ضد غزة، لكن لم يكن أي من ذلك من أجل إطلاق سراح أخي هدار وأورن شاؤول وأفراها منغستو وهشام السيد.
-- نتنياهو وبينت تخلوا عن الجنود، نتمنى أن يقوم لبيد باستعادتهم، سندعم من يعيد الجنود وسنخرج على من يتخلى عنهم، أطالب وزير الجيش بيني غانتس بأن يجعل إدخال العمال من غزة إلى “إسرائيل” مشروطاً بعودة جنودنا.
--بتسلئيل سموتريتش يهاجم الوزيرة شاكيد: “هذه ليست يمينية ولا تعمل لصالح الدولة، إنها وصمة عار”.
ترجمة وتحرير علي طراف