قرية عربية سورية في الجولان السوري المحتل، تتبع إداريا إلى محافظة القنيطرة، بلغ عدد سكانها قبل الاحتلال حوالي 1230 نسمة.
تقع في ارض بركانية منبسطة شمالي تل العرام ،وتل أبو الندى على بعد 3 كلم إلى الشمال الغربي من مدينة القنيطرة.
تحدث الرحالة الألماني أوليفانت الذي زار المنطقة عن السكان المحليين في العام عام م 1872 وهم يبنون بيوتهم القرميدية حيث قال :مشهد رائع ترى فيه ثلاثمائة إنسان منهمكين في بناء قرية لهم ، ووصف الأخلاق النبيلة التي امتازوا بها كونهم محاربين أشداء ووصف تعاملهم الودّي معه.
بعد حرب حزيران عام 1967 ، قامت قوات  الاحتلال بتدمير  كامل القرية ونهبت بيوتها وسرقت سقوفها القرميدية.
 المبنى الوحيد الذي لا يزال قائما حتى الآن هو المدرسة الجديدة.

اعداد وتوثيق : علي طراف