تتبع قرى مدينة "فيق"، تقع في الجنوب الغربي من "الجولان" في أرض بركانية منبسطة على طريق "القنيطرة - فيق" وتبعد /7/كم عن مدينة "فيق"، وعن محافظة "القنيطرة" /55/كم، كما تبعد عن محافظة "درعا" 70 كم
أخذت القرية اسمها من اعتدال مناخها وعذوبة الماء فيها حيث يقال عن مناخها عال،
يحدها من الجنوب "رجم الياقوصة" ومن الغرب قرية "سكوفيا" ومن الشرق قرية "ناب" ومن الشمال "وادي السمك" وقرية "جديا"
تبلغ مساحتها 268دونم
تتميز "العال" بزراعة الزيتون بكثرة حيث تبلغ مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون في القرية حوالي \ 150 \ دونم ، كما تشتهر بزراعة الصبار والتين.
وعن الخضار كان يزرع في القرية البندورة والخيار والفاصولياء والكثير من الخضروات المتنوعة، وبالنسبة للزراعة هناك نوعان منها مروي تروى من عيون القرية مسيل "الدفيلة" ومنها بعل.
كان يربى فيها الأبقار والأغنام والماعز والخيول والدواجن.
أما الخيول كانت للتنقل بين القرى بدلاً من السيارات.
كان يوجد بئر في وسط القرية للشرب وغدير الشلال وغدير الصحون وغدير الهيال,ونبع عين الحمرا تأتي مياهها من رأس وادي "العال" بطريقة السيلان صيفاً وشتاءً وتكون خفيفة صيفاً وغزيرة شتاءً لدرجة لا يمكن عبورها.
كان يوجد في القرية مدرسة ابتدائية منذ عام 1930م يدرس فيها حتى الصف الرابع أما الصف الخامس فكان يدرس في مدارس مدينة "فيق" وفي عام 1950م أدخل الصف الخامس إلى القرية، في عام 1965م تم تأسيس جمعية فلاحية.
كان يوجد في "العال" فريق المقاومة الشعبية وفريق النهضة وملعب كرة قدم وطائرة وكرة سلة وكرة يد، وكانت مباريات مع فريق فيق وفريق الحمة، وفي شهر نيسان من عام 1967م أي قبل النزوح بشهرين كانت مباراة سلة بين فريق النهضة وفريق الصاعقة وتعد هذه المباراة الأخيرة على أرض "العال" قبل النزوح.
تنتشر فيها الآثار القديمة مثل بقايا الأعمدة البازلتية و تيجانها وفيها ضريح من البازلت نقشت عليه كتابات يونانية ومن الآثار المنقولة عثرعلى قرص ذهبي من القرن الأول الميلادي محفوظ في المتحف الوطني
احتلها الصليبيون وبنوا فيها حصناً أطلقوا عليه اسم "علعال" وبنوا حصناً آخر يعرف بقصر "البردويل" لم يبق من آثاره إلا القليل ويقع قصر "البردويل" شمال قرية "العال" وهو من الآثار الصليبية في "الجولان" ويمر بالجنوب منه وادي "الدفيلة"، وإلى الشمال من القرية توجد مقابر "العال" الشمالية.
بعد احتلال الجولان قامت قوات الاحتلال الصهيوني بتدمير القرية وتهجير سكانها وبنت على انقاضها مستوطنة اليعاد