قرية زعورة واحدة من أقدم القرى المأهولة في الجولان في العصر الحديث، إذ ذكرها معظم الرحالة الأجانب الذين زاروا الجولان منذ مئتي سنة وأكثر، وتعني كلمة "زعورا" السريانية الآرامية: الصغير باللغة العربية، وهذا يدل على قدم هذه القرية وعراقتها في التاريخ. 

ترتفع عن سطح البحر/ 720م وتقع على المنحدرات الغربية للجولان، إلى الغرب من قرية مسعدة بـ 6 كلم، وتطل بمناظرها البهية على سهل "الحولة"، بينما يطل عليها جبل الشيخ (الحرمون) من الشمال، وتبعد باتجاه الشمال الغربي عن مدينة القنيطرة  بنحو 22 كم. 

القرية... تتبع إدارياً إلى مركز ناحية "مسعدة" وبلغ عدد سكانها قبل الاحتلال، نحو 2000 نسمة.
 كانت مساكنها من الحجارة البازلتية والطين وتوسعت بمساكن إسمنتية حديثة، تعرضت للتدمير جراء الاحتلال الصهيوني عام 1967. 

تربتها بركانية وكانت تشتهر بزراعة : الحبوب والبقول والخضار والصبار و تشرب من مياه الآبار شتاء ومن مياه قرية عين فيت المجاورة صيفا، اعتمدوا في حياتهم إضافة إلى الزراعة على عصر الزيتون حيث تقع إلى شمال القرية معصرة للزيت اشتهرت بـ (معصرة زعورة) التي قدمت خدماتها للقرى المحيطة بها( "مجدل شمس، عين قنية، وعين فيت").
جرت على أرضها معركة كبيرة في حرب تشرين عام 1973 استبسل فيها الجنود السوريون. ‏

تحرير: علي طراف