الدلوة قرية تتبع لقضاء القنيطرة

2021-06-30 15:34:25

الدلوة قرية تتبع لقضاء القنيطرة يحدها شمالاً قرية مويسة، وجنوبا تل أبو خنزير، وغربا طيلستان وشرقا بير التوتة تبعد ٨ كم عن القنيطرة .
القرية  واقعة في سهل وتربتها صفراء (سبب تلك التربة أنها ناجمة عن الغبار البركاني القادم من فتحة مرجعيون) وقسم منها حمراء ( وهو ما يميز سهل الدلوة وأقرب للبنفسجية وهي ميزة تربة القطاع الشمالي بالجولان عكس التربة السمراء في القطاع الجنوبي للجولان)
القرية صخرية تكثر فيها الصخور والأحجار أما الأحجار فهي سوداء بازلتية بركانية في كانت تستخدم في تشييد بيوت الحجر السوري الأبيض المقرمدة والجميلة.
_تقع قرية الدلوة على حدود ثلاث تلول هي تل أبو الندى (على حدود قريتي مويسة والمنصورة شمال غربي الدلوة) تل أبو خنزير تل أبو الحاج .
_ كان للقرية سهل وهو سهل أحمر غني بالأكاسيد المعدنية الحديدية المفيدة للزراعة وقربه سهل عين زيوان وسهل المنصورة وسهل الجوخدار)
مما يعطي التربة خصوبة عالية تعتمد الندى فقط للزراعة عبرها.
_ اشتهرت القرية  بكثرة الينابيع (العين الشرقية والعين الغربية ويوجد مستنقع كبير في القرية أما حالة العيون فإن ماءها صالح للشرب وجيد.
_ بعد الوحدة المصرية السورية تم تحسين وضع الينابيع بالدلوة خلال الستينيات
_ مناخ القرية بارد في الشتاء ومعتدل في الصيف وماؤها عذب.
_ في قرية الدلوة بيوت مبنية بالحجر السوري ومغطاة بالقرميد وبيوت من اللبن أو التراب.
الوضع التعليمي في قرية الدلوة:
كان يوجد فيها مدرسة تأسست عام ١٩٥٠، وهي مؤلفة من ثلاثة صفوف.
كان يأتيها الطلاب من القرى المجاورة .
_كان يعتني السكان بالزراعة وتربية المواشي، أهمها المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها العنب البندورة الفاصوليا، ويستفيدون من الأغنام ومنتجاتها الحليب الجبن الصوف.
بعد احتلال الجولان 1967 قامت قوات الاحتلال بتدمير كامل القرية وبنت على انقاضها مستوطنة أورطال .
تحرير: علي طراف

 

#شارك