الحمّة السورية

2021-06-27 15:14:14

هي قرية تقع عند ملتقى الحدود السورية-الأردنية-الفلسطينية، في جنوب منطقة الجولان، فيها محطة من محطات قطار سكة الحديد التي كانت تربط حيفا بسكة الحجاز عبر قرية سمخ في الطرف الجنوبي لبحيرة طبريا.
توجد في المكان ينابيع ساخنة معدنية، ولذا سميت المنطقة باسم الحمة.
 من ينابيعها: عين المقلى، عين البلسم، عين الريح، عين الساخنة، وعين بولس والأخيرة مياهها عذبة.

الحمة في التاريخ
إنشأت الحمة فوق بلدة امانوس الهلنستية.
[في أيام الرومان كان الموقع يسمى إماثا ويتبع قضاء جدرا (أم قيس) الذي بات الآن جزءاً من الأردن.
 كانت في الحمة حمامات في العهد الروماني، وعلى الرغم من أن هذه الينابيع كانت تجتذب الكثيرين أيام الإغريق والرومان إلا أنها هجرت ولم يعد يزورها الا بعض البدو الذين كانوا يضربون مضاربهم الموسمية في ذلك الموقع.
وقد جدد بناء الحمة في سنة 663 م.
كانت معروفة بينابيعها الحارة التي كانت تعزى إليها مزايا علاجية، نظراً إلى ما تحتويها مياهها على نسبة عالية من مادة الكبريت.
 ثم تهدمت هذه الحمامات وأصبحت الحمة في أواخر العهد العثماني خرابة.
بعد بعد طرد الاحتلال الفرنسي قامت الحكومة السورية باستثمار كامل لينابيع الحمة وافتتاحها امام الزوار وللعلاج.
وفي عام 1967 قام الاحتلال الصهيوني باستغلال منطقة الحمة وتغيير معالمها بادخاله التماسيح الى المنطقة واستثمار ينابيعها العلاجية وسرقة مياهها .

تحرير: علي طراف

#شارك