أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون أنه لم يكن ممكناً عقد جلسات في الجولة الثانية للجنة مناقشة الدستور في جنيف بسبب عدم الاتفاق على جدول الأعمال معرباً عن أمله بأن يتم تحديد موعد الجولة القادمة
أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون أنه لم يكن ممكناً عقد جلسات في الجولة الثانية للجنة مناقشة الدستور في جنيف بسبب عدم الاتفاق على جدول الأعمال معرباً عن أمله بأن يتم تحديد موعد الجولة القادمة.
وقال بيدرسون في تصريح للصحفيين في جنيف اليوم: في الجولة الثانية للجنة مناقشة الدستور لم يكن ممكناً أن تعقد الاجتماعات لأنه لم يتم الاتفاق على جدول الأعمال موضحاً أنه بحسب قواعد الإجراءات يجب أن تمضي الوفود استناداً إلى توافق بينها على جدول أعمال وهذا لم يكن ممكناً.
وأضاف بيدرسون إنه كان هناك جولات عدة من النقاشات يومياً مع الوفود المختلفة وهي محادثات جيدة وجدية ومهنية وكنا نحاول التوصل إلى توافق لكن لم نتمكن من ذلك لهذا طلبت من الأطراف أن تواصل تقييم هذا الأمر وسأعود إليهم في أقرب وقت ممكن وبناء على هذه النقاشات نأمل أن نكون قادرين على تحديد موعد الجولة القادمة.
وأكد بيدرسون أن عمل لجنة مناقشة الدستور بقيادة سورية بالكامل وأن مهمة الأمم المتحدة هي تيسير وتسهيل عملها وأنه سيواصل هذه المهمة معرباً عن الأمل بأن تواصل اللجنة العمل بالروح نفسها التي سادت في الجولة الأولى وهي روح التوافق والاتفاق.
ورداً على سؤال بشأن العدوان التركي على الأراضي السورية أكد بيدرسون ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.