تغطية خاصة لاجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف

الوفد المدعوم من الحكومة السورية تقدم بـ (لا ورقة) حول مكافحة الإرهاب والطرف الآخر رفض مناقشتها

علم موفد الأخبار إلى جنيف أن وفد ما تسمى “المعارضة” رفض “لا ورقة” حول مكافحة الإرهاب تقدم بها الوفد المدعوم من الحكومة السورية اليوم أثناء جلسات اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور.

2019-11-07

علم موفد الأخبار إلى جنيف أن وفد ما تسمى “المعارضة” رفض “لا ورقة” حول مكافحة الإرهاب تقدم بها الوفد المدعوم من الحكومة السورية اليوم أثناء جلسات اللجنة المصغرة لمناقشة الدستور.

وأفاد المراسل بأن الوفد الوطني تقدم بـ “لا ورقة” حول مكافحة الإرهاب بهدف محاولة الوصول إلى أرضية مشتركة بين أعضاء اللجنة وإحراز تقدم فعلي في عملها لكن وفد الطرف الآخر رفض مناقشتها كليا متذرعا بأنها عبارة عن بيان رغم أن الوفد الوطني طرحها بصيغة اللاورقة لتخضع للنقاش.. ما يؤكد أن وفد الطرف الآخر مازال مصراً على عدم مناقشة أي بند يتعلق بمكافحة الإرهاب وإدانة داعميه.

وتضمنت الـ “لا ورقة” إدانة جميع الأعمال الإرهابية التي ارتكبتها وترتكبها كل التنظيمات الإرهابية في سورية وعلى وجه الخصوص “داعش” و”جبهة النصرة” كما تؤكد ضرورة إعادة بسط سيطرة الدولة على كامل أراضي الجمهورية العربية السورية وإعادة مؤسسات الدولة إلى كل المناطق كي تقدم الخدمات للمواطنين.

كما تدعو الـ “لا ورقة” إلى تكاتف جهود أبناء الشعب السوري كافة للعمل على استكمال محاربة “داعش” و”النصرة” وباقي التنظيمات الإرهابية في سورية إضافة إلى التأكيد على أهمية رفض الفكر المتطرف واستئصاله وضرورة تكريس مبدأ مكافحة الإرهاب نصا وروحا في مشروع الإصلاح الدستوري وصوغ مواد دستورية تضمن ذلك مع التأكيد على أن مكافحة الإرهاب تكفل أحد أهم الحقوق الأساسية للسوريين وهو الحق في الحياة والتمتع بالأمن والأمان.

الـ “لا ورقة” تضمنت أيضا دعوة لأعضاء اللجنة إلى مطالبة جميع الدول والأطراف بالالتزام بعدم دعم الإرهاب والتأكيد على ضرورة العمل على تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارات 1373-2170-2178-2199-2253.

ولدى مغادرة الوفد المدعوم من الحكومة سأله موفد الأخبار عن اللاورقة فأكد أنه تقدم بها وأن وفد الطرف الآخر رفض مناقشتها.

#شارك