11177 H 27500
بمشاركة أكثر من 40 شركة محلية وعربية وأجنبية انطلقت فعاليات المعرض الدولي الزراعي البيطري والدواجن ومستلزماتها في دورته السادسة على أرض مدينة المعارض بدمشق ويستمر حتى الـ 24 من الشهر الجاري.
ويضم المعرض الذي ينظمه اتحاد الغرف الزراعية السورية بالتعاون مع نقابتي البيطريين والمهندسين الزراعيين ووزارة الزراعة والإصلاح الزراعي مختلف صناعات الأدوية واللقاحات والخدمات البيطرية والتجهيزات الزراعية والآلات ومعدات الدواجن وتجهيزات الري الحديث والأعلاف والمبيدات والأسمدة وأمراض الحيوان وكل مستلزمات الزراعة الحديثة.
وفي تصريح للصحفيين نوه وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور فايز المقداد برؤوس الأموال الوطنية والمستثمرين السوريين الوطنيين الذين أعادوا تأهيل منشآتهم واستمروا بعملهم رغم كل الظروف، موضحاً أن المعرض يضم العديد من المنشآت المتخصصة في جميع مراحل سلال القيمة لصناعة الدواجن التي تمتد من توفير الأعلاف إلى توفير الإضافات العلفية إلى التجهيزات الخاصة بالمداجن والتربية ومستلزماتها وغيرها.
ولفت الوزير المقداد إلى التسهيلات التي قدمتها الحكومة لإعادة تأهيل ما خربه الإرهاب خلال سنوات الحرب على سورية مثل تشميل إعادة التأهيل ببرامج دعم أسعار الفائدة وتسهيلات لتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وما يتعلق باستثمار المداجن غير المرخصة وحصولها على مستلزمات الإنتاج وتنظيم توزيع المازوت على منشآت تربية الثروة الحيوانية عبر بطاقات خاصة بها.
من جهته صاحب شركة “ديزرت روز” المنظمة للمعرض فاروق جاكيش أشار إلى أن المعرض أثبت خلال دوراته الخمس الماضية أنه يمثل المنصة الأهم في المجال الزراعي والبيطري وهناك أكثر من أربعين شركة مشاركة اليوم بدورته السادسة بينها شركتان من دول أجنبية وتأتي أهميته في اكتشاف حلول وعرض أحدث ما توصل إليه العلم في مجال الزراعة والبيطرة وكونه رافداً لبعض القطاعات الاقتصادية الأخرى.
رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو بين أن المعرض بدورته السادسة يؤكد استمرارية الإنتاج رغم الصعوبات، موضحاً أن المعرض يسهم بنقل كل ما هو حديث ونوعي من احتياجات قطاع الدواجن والتشبيك بين الشركات والمؤسسات المنتجة للأدوية البيطرية والمتممات العلفية ومربي الدواجن.
ورأى نقيب الأطباء البيطريين الدكتور إياد سويدان أن المعرض يشكل تظاهرة اقتصادية مهمة وفرصة لالتقاء أهم الشركات العاملة بقطاع الدواجن من منتجين ومستثمرين وخبراء وعقد صفقات تجارية وتبادل الخبرات.
بدوره لفت رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن إلى أهمية استمرار العمل على تطوير هذا القطاع ودور اتحاد غرف الزراعة السورية في التدخل بتخفيض تكاليف الإنتاج والعمل على زيادته للوصول إلى التصدير والحصول على القطع الأجنبي، مشيراً إلى مشاركة جميع اللجان في غرفة زراعة دمشق من المشاتل والزراعة والأدوية ومعامل الأدوية واللقاحات والمتممات العلفية وكل ما يدخل في تربية الصوص والأمهات وصولاً إلى المنتج النهائي بيض المائدة والفروج اللاحم.
وأوضح رئيس لجنة الدواجن المركزية في اتحاد غرف الزراعة نزار سعد الدين أن المعرض يشكل منصة للتعريف بكل المنتجات المهمة وهذا العام هناك تنوع يعطي زخماً لمربي الدواجن للتعرف على آخر المستجدات، لافتاً إلى أن القطاع الزراعي يمر اليوم بمرحلة التعافي ولاسيما نتيجة الدعم الحكومي المقدم وخاصة القرار 109 الذي عامل المداجن غير المرخصة معاملة المداجن المرخصة وساهم بعودتها للإنتاج إضافة لوجود الاستقرار بأسعار الأعلاف الذي ينعكس على استمرار التربية والإنتاج وتلبية احتياجات السوق.