11938 V 27500
أكد حزب الحركة الشعبية التقدمية الموريتاني أن ما تتعرض له سورية من هجمات إرهابية يأتي في إطار تنفيذ مخططات العدو الصهيوني في إعادة رسم خريطة “الشرق الأوسط” التي أعلنها صراحة، مشدداً على وقوفه وتضامنه مع سورية جيشاً وشعباً في مواجهة هذه الهجمات.
وقال الحزب في بيان عقب زيارة تضامنية قام بها رئيسه أخيارهم ولد حمادي إلى السفارة السورية في نواكشوط ولقائه السفير قصي مصطفى: إن “الجماعات التكفيرية المسلحة بكل فصائلها من “داعش” مروراً ببيادق وأدوات أمريكا وتركيا وغيرها شنت هجوما ضد مدن سورية وذلك تنفيذاً لمخطط العدو الصهيوني في محاولة يائسة لخلق فوضى وعدم استقرار في سورية وفك الارتباط بين سورية ومحور المقاومة”.
وشدد الحزب على دعمه الكامل لوحدة الأراضي السورية وسيادة سورية بعيداً عن أي تدخل خارجي غير قانوني، معرباً عن الدعم الكامل للجيش العربي السوري في مواجهة الهجمات الإرهابية الجديدة المدعومة من الكيان الصهيوني وأمريكا والناتو.
وطالب الحزب الشعب العربي في مختلف الاقطار العربية، كلاً من موقعه، بدعم الجمهورية العربية السورية في وجه الهجمة الإرهابية هذه والدفاع عن وحدة وسيادة سورية.