هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي فكيف أوضح .. هل في العشق إيضاح..

لعلَّنا لم نفترق أَبداً  .. أَتعرفني ؟  .. بكى الولدُ الذي ضيَّعتُهُ    ..

لم نفترق لكننا لن نلتقي أَبداً  .. وأَغلق موجتين صغيرتين على ذراعيه  .. وحلَّق عالياً  ..

أشهد أن لا امرأةً  أتقنت اللعبة إلا أنت .. واحتملت حماقتي عشرة أعوام كما احتملت ..

واصطبرت على جنوني مثلما صبرت   .. وقلمت أظافري   .. ورتبت دفاتري  ..

وأدخلتني روضة الأطفال   .. إلا أنت ..   

متل اللغات القديمة ع ورق بُردا .. نامت وما عاد حدا شاف منام من بعدا ..

عينان تائهتان في الألوان .. خضراوان قبل العشب .. زرقاوان قبل الفجر .. تقتبسان لون الماء ثم تصوبان إلى البحيرة نظرة عسلية فيصير لون الماء أخضر ..

في الانتظار يصيبني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة .. ربما نسيت حقيبتها الصغيرة في القطار .. فضاع عنواني وضاع الهاتف المحمول .. وربما انشغلت بأمر طارئ أو رحلة نحو الجنوب ..  .

عيناك كنهري أحـزان  .. نهري موسيقى حملاني  ..لوراء وراء الأزمـان  .. نهري موسيقى قد ضاعا سيدتي.. ثم أضاعـاني ..

هو الحب  كالموج .. تكرار غبطتنا بالقديم الجديد ..سريع بطيء ...

يا من حلب يا من الشام هالحنة شمالية ....  حنيت ايديك يا بو خطوط محنية بيلبقلك التوب والشملة الشامية ..