11177 H 27500
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن قصف الكيان الصهيوني للبيوت والمستشفيات في فلسطين ولبنان ليس انتصاراً بل جرائم حرب، مشدداً على أن المقاومة تزداد إصراراً على مواجهته، وأنه لم ولن يحقق أي انتصار.
وقال الخامنئي في كلمة اليوم بمناسبة أسبوع التعبئة في إيران: إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب الإسرائيليين ليس كافياً بل يجب محاسبتهم وإصدار أمر بإعدامهم.
وأشار الخامنئي إلى أن أحد أول الأعمال التي يقوم بها الاستكبار العالمي وقوى الهيمنة العالمية للسيطرة على الشعوب الأخرى هو الاستخفاف بقدراتها، مبيناً أن الروح التعبوية في إيران وفي جبهة المقاومة ومواصلة تطوير القدرات سيجعلها تتغلب على سياسات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وكلها إيمان أن هذا الكيان سيزول.
وأوضح الخامنئي أن قوات التعبئة أحبطت المؤامرات الغربية وخاصة الأمريكية التي استهدفت إيران، وخاصة محاولة واشنطن الخداع في قضية تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة، وقال: “كنا بحاجة إلى أدوية إشعاعية قال الأمريكيون أعطونا اليورانيوم المخصب بنسبة 3 بالمئة وسنوفر لك اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة، وفي وسط المفاوضات تبيناً أنهم يخادعون، ولذلك بادر أساتذتنا وعلماؤنا التعبويون إلى إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة”.
ولفت الخامنئي إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تخضع شعوب المنطقة وتهددهم بنشر الفوضى إن لم يخضعوا لأجنداتها، موضحاً أن الإيمان بالحق والمعنويات العالية التي تسود إيران ومحور المقاومة ستهزم الأعداء، ولن تسمح لهم بتحقيق أهدافهم.