بمشاركة سورية اختتمت في مدينة فورتاليزا بالبرازيل أعمال الاجتماع العالمي للتعليم 2024 بإعلان توصيات تتعلق بأهمية الاستثمار في التعليم وتعزيز جودته.

وأشارت التوصيات إلى أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان ومنفعة عامة، وهو عامل تمكين قوي ومحرك للتقدم في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة كافة، وعلى الحكومات أن تسلم بأن الإنفاق على التعليم ليس تكلفة ينبغي تقليصها بل هو استثمار استراتيجي طويل الأجل يجب منحه الأولوية، ووضعه على رأس جدول الأعمال السياسي والتمويلي الوطني والإقليمي والعالمي.

ولفتت التوصيات إلى ضرورة اتخاذ إجراءات متعددة القطاعات لإطلاق قدرة التعليم على إحداث التحول المنشود في مجالات.. المناخ والبيئة والسلام وحقوق الانسان والمساواة بين الجنسين والصحة والتغذية والرفاه والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي.

وأكدت التوصيات ضرورة توفير أدوات حاسمة لتسريع وتيرة التقدم في سبيل تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة تركز على “الإنصاف والشمول، وتعزيز جودة التعليم في مرحلتي الطفولة المبكرة والتعليم الأساسي، وتوفير فرص التعلم مدى الحياة، والاهتمام بمهنة التدريس وأوضاع المعلمين، وبناء الشراكات وتعزيز الحوكمة والقيادة في التعليم”.

وأشارت التوصيات إلى ضرورة زيادة الاستثمار في التعليم بمزيد من الإنصاف والكفاءة من خلال “تعبئة الموارد المحلية، ورفع كفاءة الاستثمار وإنصافه، وتطوير قدرات الدول على وضع إستراتيجيات وطنية لتمويل التعليم بشكل مستدام ومبتكر، إضافة إلى تعبئة الموارد بين القطاعات من أجل التعليم”.

وحثت التوصيات على ضرورة الالتزام الجماعي بتسريع وتيرة العمل والتعاون على الصعيد العالمي حتى عام 2030.

وترأس الوفد السوري الذي شارك بالاجتماع وزير التربية ورئيس اللجنة الوطنية السورية لليونيسكو الدكتور محمد عامر المارديني، وضم في عضويته كلاً من الدكتور رامي الضللي معاون وزير التربية والمنسق الوطني للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والدكتور نضال حسن أمين عام اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة.