11177 H 27500
أعلنت وزارة التربية والهيئة العليا للبحث العلمي عن مشروع علمي بحثي ضمن ثلاثة محاور لمصلحة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية.
ويأتي الإعلان المشترك الذي تم توقيعه في المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية في إطار دعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين في سورية.
وتشمل المحاور الثلاثة كيفية تعزيز مفاهيم ومهارات التعليم الأخضر في المدارس وتقييم أثرها إضافة إلى أدوات تعزيز البيئة التمكينية للتعليم المهني ورفع الوعي المجتمعي بأهميته وكيفية تطوير المناهج التربوية لتعزيز مهارات التعليم وتحري وثوقية البيانات مواكبة للتطورات المتسارعة للذكاء الصنعي.
وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني أكد أهمية البحث العلمي في تطوير قطاع التربية مشدداً على حرص الوزارة على دمج عملية البحث العلمي في مواضيع كثيرة أهمها تطوير المناهج لكونه الرافعة الأساسية للعملية التربوية من خلال التعاون مع الهيئة العليا للبحث العلمي في مشاريع بحثية.
وبيّن الوزير المارديني أهمية المحاور التي تم اعتمادها منها “التعليم المهني” الذي توليه الوزارة اهتماماً لتخريج العمالة الفنية الماهرة التي تسهم في إعادة الإعمار إضافة الى تعزيز مفاهيم “التعليم الأخضر” لإنشاء جيل قادر على تطوير الزراعة وتعزيز ثقافة “الذكاء الصنعي” في المناهج التربوية.
بدوره أشار الدكتور مجد الجمالي مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي إلى أن الاعلان اليوم يعتبر ثمرة عمل مشترك مع المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية موضحاً أهمية قطاع التربية وتقاطعه مع البحث العلمي والدراسات العديدة التي ترفد العمل التربوي وتطوير المناهج مؤكداً أن المحاور التي تم الاتفاق عليها كانت نتاج عدة اجتماعات لمناقشة وتقييم المقترحات.
مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي لفتت إلى أهمية توقيع الإعلان لكونه تضمن أبحاثاً تهم المركز في خطته الخمسية لغاية عام 2030 وبما يسهم في تطوير المناهج التربوية وفق الأسس العالمية الحديثة المرتبطة بالتنمية المستدامة.